معكم دائماً
شكرًا البحرين
اختتمت امس الملتقى الخليجي للاعلام الرياضي الثالث بالعاصمة البحرينية بنجاح كبير الذي نظمه واشرف عليها الاتحاد الخليجي بالتعاون مع لجنة الاعلام الرياضي البحرينية وبمشاركة نخبة من المحاضرين فقد اصبحت المنطقة محور اهتمام اعلامي نظرا لاهمية دور الاعلام في اجندة الحكومات والدول من هذا المنطلق نرى الاهتمام غير مسبوق لاهمية هذه الرسالة تجاه المجتمع فقد اسعدتني المشاركة الخليجية في الملتقى الثالث حيث اقيمت على ثلاث قاعات وجدنا اقبالا جميلا من ابنائنا حيث حرصوا على الحضور المبكر والمشاركة الايجابية وتفاعلوا مع المحاضرين بصورة تبين مدى الجدية للانخراط في مجال الاعلام الرياضي لانه اصبح مرتكزا اساسيا في الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي فالاعلام الخليجي اصبح الافضل والابرز والاكثر انتشارا وماتشهده الساحة حاليا يبين مما لايدع مجالا للشك بان الاعلام الرياضي له النصيب الاكبر من حيث المتابعة من قبل شباب اليوم ومن هنا فاننا حرصنا كاتحاد خليجي بان نوكد على اهمية هذه الرسالة واخذنا على عاتقنا بضرورة اقامة مثل هذه الملتقيات والندوات التوعية والتثقيفية والارشادية من اجل ايجاد كوادر وطنية خليجية تتولى المسؤولية على عاتقها بعد ان ادى القدامى والمخضرمون واجباتهم ووضعوا اللبنة الاولى للنهوض لمسيرة الاعلام لقد سعدت بما رأيته من حماس جيل اليوم للتعرف من سبقوهم في الصحافة والتعليق بمختلف اشكاله والبرامج التلفزيونية والاذاعية بالاضافة العالم الجديد في الاعلام التقني والشبكات العنكبوتية التي حولت عالمنا الى كف اليد.
سعدنا بالتواصل المؤسسي في المملكة حيث ساهم بدرجة كبيرة لنجاح الملتقى وهو مؤثر نحو تحقيق المزيد من اقامة وتنظيم الفعاليات منوها الى ضرورة الدور الفعال لكل عضو ينتمي للجان او الروابط او الاتحاد او تحت اي مسمى بان يكون للاعضاء دورهم بالصورة المطلوبة فالعمل الجماعي المؤسسي خير وافضل من اجتهادات فرد! ويوم امس شهد احتفال الختام واعلن فيه عن تخصيص جائزة باسم خالد الحربان تقديرا لدوره الكبير في مجال التعليق الكروي.
عموما نجحت البحرين وقدمت الوجه الحضاري لها فلهم التحية، فالتجربة علمتنا بان يأخذ كل ذي حقه فالمجهود الذي بذل من الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي ومقره مسقط والدعم الكبير الذي وجدناه من الاشقاء في البحرين وراء النجاح فلهم التحية والتقدير.. والله من وراء القصد.