معكم دائماً
أنا والكأس !!
تبقى مسابقة الكأس الغالية علينا جميعا لها ذكرى لاتنسى في مسيرة وحياة الشعب لأنها حملت اسم القائد الأنظار الى دار الزين قبل اللقاء المرتقب بين قطبي الكرة الإماراتية في المباراة النهائية الاربعاء على كاس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حفظه الله رئيس الدولة عندما يلتقي الاهلي والنصرثاني مرة وجها بوجه في تاريخ المسابقة التي بدأت عام 74 ومنذ انطلاقتها أصبحت بمثابة عيد كروي رياضي من نوع خاص يحتفل فيه أبناء الوطن بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا لما تحمل البطولة من مكانة عزيزة على قلوبنا لأنها تقام باسم الرئيس والقائد وتتحول المباراة الفاصلة وكأنها عرس ومناسبة وطنية نحتفل بها سنويا إقامة هذه المسابقة، فالأندية تسعى جاهدة اللعب في النهائي والفوز بأغلى البطولات فأصبح حلما يراود كل شباب الوطن لما للحدث من أهمية كبيرة، ولهذا ليس غريبا أن نجد كل هذه الاهتمام والرعاية والعناية من الناديين الكبيرين والتنافس القوي بينهما من أجل شرف الحصول على الكأس الغالية في يوم جميل يقام تحت شعار كلنا خليفة.
• النهائي تاريخي بكل ماتحمله الكلمة من معنى نظرا للسخونة والتحدي بين الفريقين اللذين يعتبران ملكا البدايات برغم موقعهما في الدوري ضمن اندية الوسط حاليا على صعيد الكرة الاماراتية واليوم عادت المنافسة والسيادة والزعامة للناديين على لقب الاغلى، فقد أنصفتهما المسابقة هذا العام فالفريقان لا يقبلان الا الفوز بالبطولات وهذه تعكس روح وحلاوة الاثارة والندية والمتعة بين الناديين فقد بدأت المباراة قبل أن يعطي الحكم إعلان ضربة البداية في إطار الحملة الترويجية والإعلان والدعاية من قبل اتحاد الكرة النشط للجماهير والمفاجآت التي ينتظرها الجمهور غدا بمدينة زاعلى ستاد هزاع بن زايد التي تستقبل أول نهائي هذا الصرح والمعلم الكبير التي نعتبرها مفخرة لكل أبناء الوطن واحمد الله بانني تابعت انطلاقة المسابقة ليومنا هذا فنجد الفارق في تطورها الفني والتنظيمي والإداري عقب هذه الفترة الزمنية الطويلة لتصبح أحد أبرز وأهم البطولات الرياضية الذي يتنافس عليها أبناء الوطن في يوم الوطن.
• نهائي الحلم أو قل ماتشاء من الألقاب او الأوصاف فهي حقيقة واضحة بعد أن أثبتت الناديين على احقيتهما الوصول ولهذا نتوقع اداء واسلوبا وشكلا ومضمونا ومستوى فنيا عاليا فيأمل الفريقان التعويض لجماهيرهما بعد ان ترجعهما في دوري المحترتفين فهي فرصة من أجل تحقيق هذه الأمنية الغالية فكاس خليفة أمنية كل رياضي وفريق وإداري ورئيس نادي.. ومايلفت للانتباه هو حرص اتحاد الكرة بتحويل اليوم الى عرس كروي خلال الرعاية والتسويق والترويج فالاهتمام على غير العادة حيث شكلت لجنة خاصة تتولى مسؤولية الإشراف على المهرجان الكروي من أجل خروج موقعة الكأس بصورة تليق بمكانة المسابقة حيث ينتظرها كل اهلاوي ونصراوي تحت شعار كاس واحد وشعب واحد.. والله من وراء القصد.